ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيانا ظهر اليوم الخميس، أوضح من خلاله أن المناورات الأمريكية الإسرائيلية تهدف لبناء القدرات المشتركة في التعامل مع سيناريوهات عدة.
وأكد أدرعي، أن "مقاتلات إسرائيلية من نوع إف 35 وإف 15 شاركت بالمناورات إلى جانب قاذفات أمريكية من نوع بي 52، حيث تدربت القوات على الاتصال العملياتي بين الجيشيْن بهدف تحسين القدرة على التعامل مع التهديدات الإقليمية المختلفة".
وشدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، على أن التدريبات العسكرية تظهر التعاون بين الجيش الإسرائيلي والقيادة المركزية الأمريكية، وكذلك للدلالة على عمق التحالف الاستراتيجي والعلاقة الوثيقة بين الجيشيْن والتي تتبلور وتتعاظم دون توقف.
ويشار إلى أن هذه المناورات العسكرية المشتركة بين الجيشين الأمريكي والإسرائيلي هي الأولى من نوعها منذ عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها حركة "حماس" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويشار إلى أنه عقدت القمة العربية الطارئة في القاهرة، أول أمس الثلاثاء، والتي شدد على "دعوة المجتمع الدولي والمؤسسات المالية إلى تقديم دعم سريع للخطة المصرية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة".
وحذرت مسودة البيان الختامي للقمة العربية، من تهجير سكان قطاع غزة أو ضم أي من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبة بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية والسورية.
وحصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة من خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، ونصت مسودة الخطة المصرية، على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وأن حل الدولتين هو الحل الأمثل من وجهة نظر المجتمع والقانون الدوليين".
وحسب الخطة المصرية أيضا، سيتم تقديم مسار لإعادة إعمار قطاع غزة بتكلفة 53 مليار دولار، وتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية، كما أكدت الخطة المصرية على "ضرورة مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه دون تهجير، والحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأضافت أن "تنفيذ إعادة الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي وتوفير الأمن بما يحافظ على آفاق حل الدولتين"، داعية المجتمع الدولي إلى إيلاء اهتمامه لدعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.