وبحسب الهيئة، يقع القبر مقابل مستوطنة مرغليوت على الحدود اللبنانية، حيث يمتد جزء منه داخل الأراضي اللبنانية.
وأوضحت أن المئات من المستوطنين توجهوا إلى الموقع خلال الأسابيع الأخيرة دون تنسيق مسبق، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بينهم وبين الجيش الإسرائيلي، بعد محاولة بعضهم عبور الحدود اللبنانية، ما استدعى اعتقالهم من قبل الجيش.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الحكومة أو الجيش اللبنانيين حول الحادث.
وكان الجيش اللبناني، قد أعلن أمس الخميس، أن الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية مستمرة برا وبحرا وجوا، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مشيرا إلى أن هذه الخروقات تهدد استقرار لبنان والمنطقة.
وأكد الجيش اللبناني في بيانه أن القوات الإسرائيلية تستهدف المدنيين في الجنوب والبقاع، وتواصل احتلال أراضٍ لبنانية، إضافة إلى الخروقات المتكررة للحدود البرية.
وكانت إسرائيل ولبنان قد توصلا في 26 نوفمبر الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يقضي بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية خلال 60 يومًا، وهي مهلة تم تمديدها حتى 18 فبراير.
لكن رغم ذلك، لم تلتزم إسرائيل بالاتفاق، إذ واصلت عملياتها في المناطق التي لا تزال تحتلها، مع استمرار تمركز قواتها في 5 نقاط جنوب لبنان.