مفاجأة تمت في صمت.. من الذي عاد إلى مصر بعد سنوات عديدة؟

شهدت الساعات الماضية، عودة شخصية تنتمي إلى الأسرة المصرية المالكة في العهد الملكي إلى القاهرة، بعد غياب سنوات طويلة، وفي هدوء دون ضجيج إعلامي.
Sputnik
وترك الأمير محمد علي، حفيد الملك فاروق، حياة الرفاهية في باريس لتحقيق حلمه بالعودة إلى مصر، التي حكمها جده، حتى تخلى عن السلطة في خمسينيات القرن الماضي، عقب اندلاع ثورة 23 يوليو/ تموز 1952.
وأعرب محمد علي، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 46 عاما، عن سعادته بالعودة إلى "الوطن المستعاد"، بحسب تعبيره، واعتبر أن عودته إلى مصر تمثل للبعض "مصالحة تاريخية" بين العهدين الملكي والجمهوري.
وأكد علي، في تصريحاته لوسائل إعلام فرنسية، بعد وصوله إلى مصر، على "عدم سعيه لأي طموحات سياسية".
ويدير محمد علي، شركة استشارات عقارية في باريس، لكنه قرر العودة إلى مصر بدعم من زوجته الأميرة نوال ظاهر، المنتمية للأسرة الملكية الأفغانية المخلوعة، التي أرادت تربية أطفالهما في بيئة قريبة من جذورهما.
طنطاوي نجل صانع طربوش الملك فاروق يتشبث بمهنة الآباء لحمايتها من الانقراض.. صور
وإلى جانب تحسين لغته العربية، يسعى محمد علي، للحفاظ على الإرث الثقافي والفني للعائلة الملكية ونقله إلى الأجيال القادمة، معتبرًا أنه تاريخ يستحق التكريم.
وفي عام 2014، منح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الملك فؤاد الثاني، والد الأمير محمد علي، جواز سفر دبلوماسيا، مسجلا وظيفته "ملك مصر السابق"، ما اعتبره علي تتويجا لمسار طويل من الاعتراف بإرث العائلة.
مناقشة