وتلقى وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، "معلومات عسكرية سرية من داخل الجيش عبر قنوات رسمية".
وتلقى سموتريتش، هذه المعلومات "عبر ضابط احتياط يشغل منصب قائد فريق التخطيط العملياتي في قيادة المنطقة الجنوبية"، وفقا لتقرير نشرته هيئة البث الإسرائيلية "كان".
ويشغل سموتريتش منصب وزير في وزارة الدفاع الإسرائيلية، إضافة إلى منصبه كوزير للمالية، وهو المسؤول عن شؤون الاستيطان في الضفة الغربية.
وخرج سموتريتش، اليوم الاثنين، ليدافع عن نفسه من اتهامات الجاسوسية الموجهة إليه، وقال في مقابلة إذاعية: "لماذا لا يحق لي الحصول على المعلومات من الجيش؟ أنا عضو بارز في الكابينت الأمني، وأحتاج إلى معرفة كل التفاصيل، أفتخر بقدرتي على الحضور إلى الاجتماعات مستعدا"، وفقا لموقع "Israel National News".
وذكرت مصادر أمنية وسياسية، أن سموتريتش كان "يُظهر إلماما مسبقا بالتخطيط العملياتي للجيش"، مما أثار تساؤلات حول مصدر معلوماته.
وردا على ذلك، قال وزير المالية الإسرائيلي: "إذا كنتم تبحثون عن "الجاسوس"، فقط ادخلوا أي كنيس في التيار الديني القومي، ستجدون هناك العشرات، إن لم يكن المئات، من الضباط والمقاتلين الذين يكرّسون حياتهم لخدمة الدولة وأمنها".
كما هاجم سموتريتش، رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، واتهمه "عدم الشفافية مع الكابينت".
وتابع عن هاليفي: "لم يقل الحقيقة دائما، وأحيانا قال أشياء غير صحيحة، وهو استراتيجي سيء".
كما اتهم سموتريتش هاليفي بـ"محاولة إسكات الآراء داخل الجيش والحكومة"، لافتا إلى أنه طلب استدعاء مسؤولين عسكريين إلى الكابينت، لكن هاليفي رفض ذلك بشدة.
ووعد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بأنه "سيواصل العمل بكل الطرق للتعلم والتحدي والاستماع والتعمق - لأن هذا هو الطريق إلى النصر لإسرائيل"، بحسب قوله.