ورغم ذلك تواصل الصين جهودها لتعزيز قدرات جيشها في المستقبل، حسبما تشير صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، التي أشارت إلى أن القوات المسلحة الصينية تطالب الحكومة بدعمها بتقنيات مدنية تسهم في تعزيز قدراتها.
وقالت الصحيفة إن الجيش طالب الحكومة بدعم قدراته بعناصر بشرية مدنية في جميع المجالات وخاصة فيما يتعلق باستخدام التقنيات التي يمكنها مواكبة التطور التكنولوجي العالمي بحلول عام 2027 وتحقيق الريادة عالميا بحلول منتصف القرن الحالي.
وتسعى بكين إلى تعزيز التعاون بين أفراد الجيش العسكريين ونظرائهم من المدنيين الذين يملكون خبرات كبيرة في مجالات تقنية يمكنها تعزيز القدرات العسكرية للجيش.
ومن أبرز الأفكار التي تتم مناقشتها مساهمة الخبراء المدنيين في عمليات التخطيط لإنشاء المواقع العسكرية وإنشاء معامل فنية مشتركة بين الطرفين لتعزيز الجهود التي تبذلها بكين لتحديث جيشها.
وتقول المجلة إن هذا النهج التعاوني بين الجيش والمدنيين الذي دعا له الجيش، يمثل آلية أساسية لتطبيق استراتيجية الصين الوطنية التي تسعى للجمع بين القدرات الفنية والعسكرية بصورة تمكنهم من الحفاظ على مستوى عال من المنافسة عالميا.
ولفتت الصحيفة إلى أن القادة العسكريين الصينيين يركزون جهودهم على تعزيز قدرات الجيش التسليحية في العديد من المجالات وخاصة في مجال الطائرات المسيرة والمركبات البحرية المسيرة، إضافة إلى تعزيز قدرات البلاد في مجال الحرب الإلكترونية والأسلحة الخارقة.
مناورات روسيا والصين وإيران.. ما حجم القوة البحرية للدول الثلاث في 2025
© Sputnik