وأشارت وسائل إعلام غربية إلى أن هذه الخطوة تمثل بادرة حسن نية بين الكويت والولايات المتحدة الأمريكية في إطار علاقات التحالف بين الدولتين.
وجاء قرار الإفراج عن السجناء الأمريكيين، الذي يشمل متعاقدين عسكريين ومحاربين قدامي، بعد الزيارة التي قام بها آدم بولر، مبعوث إدارة الرئيس دونالد ترامب لشؤون الرهائن، إلى البلاد، إضافة إلى ممارسة واشنطن ضغطا متواصلا لإعادة الأمريكيين المسجونين في دول أجنبية.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أن القرار شمل 6 سجناء تم الإفراج عنهم حديثا ورافقهم مبعوث خاص على متن طائرة من الكويت إلى نيويورك.
ووصف جوناثان القرار الكويتي بـ"اللفتة الإنسانية" التي أعرب المواطنون الأمريكيون وأسرهم عن امتنانهم لها، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تفرج الكويت عن أمريكيين آخرين قريبا.