وكانت الصحيفة قد نقلت عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر اسمهم، أن ماسك سيحضر اجتماعا سريا بحضور وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث وكبار القادة العسكريين، يتناول تفاصيل الاستعدادات العسكرية الأمريكية في حال نشوب نزاع مع الصين.
من جانبه، سارع ترامب إلى نفي هذه المزاعم، واصفًا التقرير بـ "السخيف وغير الحقيقي تماما".
وفي منشور على منصات التواصل الاجتماعي، أكد ترامب أنه لن يتم التطرف مطلقا إلى الصين خلال أي اجتماع، مهاجمًا وسائل الإعلام التي "فقدت مصداقيتها" واتهمها بـ "اختلاق الأكاذيب".
وبدوره، أوضح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث في بيان صادر، أمس الخميس، أنه سيجتمع مع إيلون ماسك في مقر البنتاغون، يوم الجمعة، لكن اللقاء سيقتصر على مناقشة الابتكار والكفاءة في الإنتاج الدفاعي.
وفي منشور على منصة "إكس" التي يملكها ماسك، شدد هيغسيث على أن الاجتماع "ليس حول خطط حرب سرية مع الصين"، ليقطع بذلك الشكوك حول طبيعة اللقاء.
يأتي هذا التوضيح في وقت تتزايد فيه التكهنات بشأن دور ماسك المتنامي في قضايا الأمن القومي الأمريكي، خاصة مع توسع نفوذ شركته "سبيس إكس" في مجال الدفاع والاتصالات العسكرية.