وقالت صحيفة "النهار" الجزائرية إن الصور التي صادرها الدرك الوطني كانت معروضة للبيع في إحدى مكتبات منطقة السانية.
وجاءت العملية بناءً على معلومات تلقتها جمعية حماية المستهلك، أفادت بوجود كتب غير لائقة للأطفال في إحدى المكتبات، تتضمن محتوىً إباحياً ورموزاً ماسونية مرتبطة بعبدة الشيطان.
وبعد إتمام الإجراءات القانونية، وتحت إشراف وكيل الجمهورية لدى محكمة السانية، قامت عناصر الدرك الوطني بتفتيش المكتبة، مما أسفر عن ضبط أكثر من 100 كتاب مُعدّ للبيع لفئة الأطفال.
واستدعت السلطات صاحب المكتبة، حيث تبيّن أنه يمتلك مكتبتين أخريين في العاصمة تعرضان نفس النوعية من الكتب المحجوزة في وهران.