وتمثل القروض الدفاعية أحد الحلول التي عرضتها بعض الدول لزيادة الإنفاق الدفاعي، وهي قروض منخفضة الفائدة يتم منحها للدول المتعثرة حتى تصل إلى مستوى الإنفاق المطلوب، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
لكن تلك الخطة عطلتها 3 دول هي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، التي استبدال خطة القروض الدفاعية بمنح تحصل عليها الدول المحتاجة لتعزيز الإنفاق العسكري.
وترى الدول الـ3 أن خطة المنح الدفاعية أفضل لأنها تحول دون تحميل الدول التي تعاني من أعباء اقتصادية كبيرة، مزيدا من الأعباء التي تفاقم أزمتها الاقتصادية.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن موقف الدول الـ3 يمثل انتكاسة لخطة القروض الدفاعية التي تقودها رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، ضمن مساعي الاتحاد لتعزيز القدرات العسكرية للقارة الأوروبية.
يذكر أن خطة فون دير لاين، كانت تتضمن حزمة قروض تقدر قيمتها بنحو 150 مليار يورو لتشجيع الاستثمارات الدفاعية داخل دول الاتحاد الأوروبي بهدف تقليل الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بالقدرات الدفاعية للقارة.