ولفت رونج ووهان في حديث خاص لإذاعة "سبوتنيك"، إلى أنّ "المباحثات بين البلدين تحمل بعدًا عالميًا، وتستند إلى مبادئ التعاون المتكافئ، وعدم الانحياز، وتهدف إلى حماية السلام وترسيخ ديمقراطيّة العلاقات الدّوليّة".
وأكّد الكاتب السياسي أنّ "زيارة وزير الخارجيّة الصيني ولقاءه بنظيره الروسي تعزّز الروابط بين البلدين، وتؤكّد عمق العلاقة بينهما، إلى جانب تنسيق المواقف تجاه القضايا الدوليّة، بما يسهم في تحفيز النمو العالمي، والحفاظ على الاستقرار في المنطقة والعالم".
وأشار عضو مجلس الإدارة في الجمعيّة الصينيّة لدراسات الشرق الأوسط إلى أنّ "الملفات التي يتم التوقيع عليها ستُسهم في توسيع آفاق التبادل التجاري والتعاون بين البلدين، وتعزيز الشراكة الاقتصادية في مجالات متعدّدة وجديدة، إضافة إلى توسيع نطاق الانفتاح المتبادل والاستفادة من الخبرات المتبادلة".
كما شدّد على أنّ "هذه الشراكة ستلعب دورًا إيجابيًا في دعم مبادرة الحزام والطريق، وتعزيز الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي، وقيادة التعاون الإقليمي، وضمان استقرار سلاسل الإمداد والتوريد الصناعي عالميًا، فضلاً عن ترسيخ المواقف الداعمة لتعدديّة الأقطاب في المنظمات الإقليميّة والدوليّة".