ونقلت بوابة الوسط، صباح اليوم الجمعة، عن الرئاسة التونسية أن المكالمة الهاتفية التي جرت بين سعيد والدبيبة جددت متانة العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين ومزيد دعمها في كافة المجالات.
وأفاد بيان حكومة الوحدة الوطنية بأن الاتصال ناقش العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح الثنائية للشعبين الليبي والتونسي.
وجدد الجانبان أهمية رفع مستوى التنسيق بين الجهات المعنية، لتسهيل حركة العبور للمواطنين في معبر رأس جدير الحدودي وتعزيز التبادل التجاري بما يخدم التكامل الاقتصادي بين الدولتين.
وفي 28 أغسطس 2024، أعلنت مديرية أمن معبر "رأس جدير" البري في ليبيا، استئناف حركة السفر عبر الحدود المشتركة مع تونس بشكل منتظم.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مديرية الأمن تأكيدها "استقرار الحالة الأمنية، رغم تهديد أمازيغ ليبيا بإعلان النفير العام، احتجاجاً على مناوشات جرت ضد قوات موالية لحكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة".
يأتي ذلك بعدما أغلقت جماعات مسلحة طريق زوارة الليبي المؤدي إلى معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، مطالبة بإخراج القوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية من المنطقة.
وقال مصدر لوكالة "سبوتنيك"، إن "جماعات مسلحة أغلقت طريق زوارة المؤدي إلى معبر رأس جدير بسواتر ترابية وذلك بسبب مطالبات أهالي المدينة بإخراج القوات العسكرية في المنطقة".