موسكو: هجمات كييف على المدنيين تظهر غياب التسوية السياسية من خططها.. "قسد" تبدأ الانسحاب من حلب

جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة على موقعها الرسمي، قالت فيه: إن "كل هذه الحقائق تؤكد أن خطط العصابة الحاكمة في كييف لا تشمل وقف إطلاق النار أو الحل السياسي للنزاع.

في هذا السياق، قال خبير الشؤون الروسية د. فائز حوالة إن"بيان الخارجية الروسية يأتي في خضم عدم الالتزام الكامل من الطرف الأوكراني بوقف إطلاق النار لفترة 30 يوم والذي التزمت به روسيا.

وأوضح أن واشنطن "أعطت الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إشارة بأن عليهم فقط الالتزام بما يتم الاتفاق عليه بين روسيا وأمريكا من جهة وبين أمريكا وأوكرانيا من جهة أخرى".

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، إطلاق عملية برية جديدة في مدينة غزة بشمال القطاع، وأكد أن العملية تهدف الى توسيع نطاق المنطقة الأمنية التي يعمل على إقامتها داخل الأراضي الفلسطينية.

من جانبها، حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف “خطيرة للغاية”، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.

في هذا الصدد، قال خبير الشؤون الإسرائيلية والأزمات الدولية، نزار نزال إن، حماس والمقاومة الفلسطينية تريد أن تعطي إشارة للمجتمع الاسرائيلي بأن الأسرى معرضون للقصف الإسرائيلي ويمكن أن يلقوا حتفهم في أي لحظة.

بدأت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس الجمعة، انسحابها من مدينة حلب، حيث توجه أول رتل عسكري نحو شرق الفرات، وذلك تحت إشراف وزارة الدفاع السورية.

في هذا الصدد، قال الباحث السياسي والاستراتيجي د. علاء الأصفري، إن "بدء انسحاب قسد من مناطق الشيخ مقصود والأشرفية بحلب هو بداية ترجمة للاتفاق الذي تم بين قائد قوات قسد مظلوم عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع، كما أنها تمثل بداية انفراجة بالعلاقة السياسية بين المكونات السورية.

ويعتقد الأصفري أن قسد تخطو بالاتجاه الصحيح في محاولة الاندماج في أجهزة الدولة السورية، مشيرا إلى أن "الأهم من خطوة الانسحاب هو بناء الثقة بين الطرفين "، بحسب قوله.

أكدت موسكو، أمس الجمعة، أن مسألة البرنامج النووي الإيراني يجب أن تُحل سياسيا ودبلوماسيا، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس.

في هذا الموضوع، قال الباحث في العلاقات الدولية، حسين الكناني، إن دعوة روسيا لضبط النفس مهمة، مشيرا إلى علاقاتها الجيدة مع إيران والانفتاح على واشنطن منذ تسلم ترامب للسلطة، مما يجعلها لاعبا مهما لنزع فتيل الأزمة والعودة مجددا للملف النووي الإيراني دون قيد أو شرط.

واعتبر أن المنطقة تمر بتهديدات قد تجرها إلى حرب مدمرة يخسر فيها الجميع، لافتا إلى أن التصريحات الإيرانية تؤكد أنه ليست لديهم أي مصلحة في خوض حرب مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، أن رد الصين على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها يعكس “ذعرا” تعيشه بكين، فيما واصل التقليل من أهمية التراجع الحاد في الأسواق المالية.

وكتب على منصته “تروث سوشال” قبل التوجه إلى ناديه للغولف، “أخطأت الصين في التصرف، لقد أصابهم الذعر، وهو الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم تحمله!”.

في هذا الصدد، قال الخبير الاقتصادي، علي حمود، إن الرد الأفضل على ترامب كان هبوط الأسواق بعد أن تراجعت أسعار النفط وتهاوت البورصات وخسارة شركات التكنولوجيا.

وأكد أن هذه المعطيات ستؤدي إلى ارتفاعات في المعيشة والمنتجات التي تدخل في الصناعات ومن الممكن أن تخلق ركود تضخمي.