وأشار موسيفيني إلى أن المحادثات مع الرئيس سلفاكير، ستتطرق إلى قضايا تتعلق بالأوضاع السياسية الحالية في البلاد.
وأكد الرئيس الأوغندي أنه يتطلع إلى مناقشات مثمرة تسهم في تعزيز علاقات البلدين، مع التركيز على الاستقرار والتنمية المستدامة.
وتشهد دولة جنوب السودان أوضاعًا متوترة بعد احتجاز نائب الرئيس رياك مشار، حيث يحاول القادة في أفريقيا نزع فتيل التوتر قبل أن تنفلت الأمور وتتحول إلى حرب أهلية جديدة.
الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، يزور جوبا في أعلى مستوى من الجهود الدبلوماسية التي تشهدها البلاد منذ بداية الأزمة السياسية الناشبة عن المواجهات بين الفصائل الجنوبية.
قال الباحث في الشأن الأفريقي، أحمد عبد الله إسماعيل، إن تدخلات بعض الدول الخارجية تسبب في التوترات الحاصلة بجنوب السودان مما أوصل الأمور لمرحلة حرجة.
ويرى إسماعيل في حديثه لراديو "سبوتنيك" أن الرئيس سلفا كير، اتخذ خطوات مخالفة لاتفاق السلام، مشيرا إلى المخاطر الكبيرة التي تواجه جنوب السودان إذا لم يصل المسؤولون في القارة إلى حل، يتمثل في العودة لاتفاق السلام المبرم عام 2018، لافتا إلى الجهود المبذولة من جانب الاتحاد الإفريقي من أجل الإفراج عن نائب الرئيس رياك مشار لكن دون جدوى حتى الآن.
جدل كبير حول ازدواجية المعايير الغربية بعد استقبال نتنياهو في المجر في تحد واضح لقرارات الجنائية الدولية
جدل كبير أثارته المجر بموقفها من استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصادر بحقه قرار من المحكمة الجنائية الدولية بإلقاء القبض عليه ومثوله أمام المحكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة مع وزير دفاعه يوآف جالانت. المجر تحدت قرار المحكمة واستقبل رئيس وزرائها فيكتور أوربان نتنياهو المطلوب جنائيا في بودابست.
الموقف المجري دفع الجميع للمقارنة بين مواقف الدول الغربية والولايات المتحدة التي اعترضت على قرار المحكمة بشأن نتنياهو مع مواقفها الداعمة والمؤيدة عندما أصدرت المحكمة قرارات مشابهة بشأن قادة في أفريقيا منهم على سبيل المثال الرئيس السوداني السابق عمر البشير.
الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول طالبت يومها السودان بالتعاون مع المحكمة ووصفت قراراتها بالمستقلة والنزيهة، بينما اختلفت معايير نفس الدول عندما جاء الحكم على الحليف الإسرائيلي نتنياهو، بل إن الولايات المتحدة وصل بها الأمر لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد الخبير في القانون الدولي، المستشار حسن أحمد عمر، أنه كان يتوجب على المجر إلقاء القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية بحسب اتفاقية روما والتي تعتبر المجر ضمن أطرافها.
وأوضح أن "رفض المجر القبض على نتنياهو بحجة أنها قدمت على انسحابها من المحكمة لا يعفيها، لأن القرار لا يتم تطبيقه إلا بعد سنة من الطلب بحد أدنى، لذلك يحق لجمعية الدول الأطراف توقيع عقوبات على المجر نتيجة موقفها من أحكام الاتفاقية وإنكارها للعدالة".
ختام القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي الأولى في أفريقيا التي استضافتها رواندا على مدى يومين
اختتمت القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي، في أفريقيا، والتي جمعت على مدى يومين في رواندا قادة العالم والمبتكرين وصناع السياسات لتعريف دور أفريقيا في مستقبل الذكاء الاصطناعي.
شهدت القمة إطلاق مجلس الذكاء الاصطناعي الأفريقي، وبدء تنفيذ مشاريع مثل مصنع الذكاء الاصطناعي، لتظهر أفريقيا جاهزيتها للعب دور محوري في الاقتصاد الرقمي العالمي.
وشهد الحدث حضور أكثر من ألف مشارك من 95 دولة، بينهم رؤساء دول، وصناع سياسات، وقادة أعمال، ومستثمرون وأكاديميون.
وشهدت القمة إطلاق "مجلس الذكاء الاصطناعي الأفريقي" وهو هيئة متعددة الأطراف تهدف إلى توجيه أجندة الذكاء الاصطناعي بالقارة من خلال الحوكمة الشاملة والمعايير الأخلاقية والاستثمارات الاستراتيجية.
وكان أحد أبرز الإنجازات في القمة الكشف عن أول مصنع للذكاء الاصطناعي في القارة الأفريقية، الذي تقوده شركة "كاسافا تكنولوجيز" بالشراكة مع شركة "نفيديا".
وقال خبير تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، بدر بلاج، إن أفريقيا تملك كافة المقومات لتصبح منتجة للذكاء الاصطناعي بدلا من أن تكون مستهلكة، نظرا للعدد الهائل من الخبراء في مجال معالجة المعلومات والحوسبة.
وأوضح أن بعض الدول في القارة تمتلك بنية تحتية مهمة تساعد أفريقيا في خطوات متقدمة نحو الذكاء الاصطناعي وتصبح منتجة، لافتا إلى كمية الأبحاث الأفريقية في هذا المجال، والتي تضاعفت خمس مرات في السنوات الأخيرة، مما يدل على انخراط الأفارقة في هذا المسار.