بودابست - سبوتنيك. وقال أوربان في كلمة بمنتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا: "في مطلع هذا العام، أغلقت أوكرانيا، بالتواطؤ مع بيروقراطيي بروكسل، خط أنابيب غاز أوروبيًا كبيرًا يمر عبر أراضيها. وبهذه الطريقة، يريدون الضغط على السلوفاكيين وعلينا، لجرنا إلى الصراع الروسي الأوكراني".
وأكد أن "بودابست لديها الآن الفرصة لاستقبال الغاز الطبيعي الروسي فقط عبر خط أنابيب السيل التركي"، مؤكدًا أن "تركيا شريك رئيسي للمجر".
ولفت أوربان إلى أن الغرض من زيارته إلى أنطاليا، هو إجراء مفاوضات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، إحباط محاولة أوكرانية لمهاجمة محطة الضغط الخاصة بخط أنابيب "السيل التركي" في كوبان بإقليم كراسنودار الروسي، بهدف وقف إمدادات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية، في أعقاب زيارة فلاديمير زيلينسكي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء في بيان للوزارة أنه "في ليلة 28 فبراير (شباط الماضي)، وعلى خلفية زيارة فلاديمير زيلينسكي، إلى واشنطن، قام نظام كييف بمحاولة جديدة لمهاجمة البنية التحتية لمحطة الضغط "روسكايا" في بلدة غاي - كودزور (إقليم كراسنودار)، والتي تضمن إمدادات الغاز عبر خط أنابيب "السيل التركي"، وذلك باستخدام 3 طائرات مسيرة من النوع المجنح بهدف وقف إمدادات الغاز إلى الدول الأوروبية".
وأكدت الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي تصدت للهجوم، وأسقطت جميع الطائرات المسيرة الأوكرانية الثلاث، على مسافة آمنة من محطة ضغط الغاز.
وأوضحت الوزارة أن المحاولة متكررة حيث "حاول نظام كييف استهداف البنية التحتية لمحطة ضغط "روسكايا" في بلدة غاي-كودزور في 11 كانون الثاني/يناير" لوقف توريد الغاز الروسي لأوروبا باستخدام طائرات مسيرة.
وأكدت الوزارة أن القوات الروسية تصدت للهجوم و"تمكنت من إسقاط جميع الطائرات المسيرة، إلا أن شظايا إحدى الطائرات تسببت في أضرار طفيفة لأحد المباني ومعدات محطة قياس الغاز، وقام موظفو "غازبروم" بإزالة آثار الحطام وإصلاح المعدات".
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا.
وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد في إقليم دونباس من قبل نظام كييف.