وقال أحد الحجاج، من المملكة المغربية ويعيش في إسبانيا، إنه التحق برحلة الحج لهذا العام على ظهر الخيل عندما سمع بهذه الرحلة، وأضاف: "أنا أحب سوريا وهي بلدي الثاني ونحن مسحورين بدخولنا إلى سوريا".
واستقبل عدد من السوريين الحجاج، ورافقوهم بقافلة من السيارات وهتف المستقبلون لهم بالأهازيج الترحيبية والتصفيق.
وقال أحد المسؤولين عن المعبر الحدودي السولري: "استقبلناهم في مركز السلام الحدودي ونتمنى لهم التوفيق والسعادة والوصول إلى أراضي المملكة العربية السعودية، وأداء شعائر فريضة الحج على أكمل وجه".
ومن المقرر أن تمر القافلة في مدينة حلب، لتأدية الصلاة في الجامع الأموي، ضمن محطاتها على طريق الحج.
واستعدادا لموسم حج هذا العام (1446 هجري)، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، عددا من الترتيبات والإجراءات التي تهدف إلى المحافظة على سلامة الحجاج، وأداء فريضة الحج بأمن ويسر وطمأنينة.