وقال المتحدث العسكري لـ"أنصار الله"، العميد يحيى سريع: "استهدفنا محيط مطار بن غوريون بصاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار".
وأضاف: "للشهر الثاني على التوالي نستمر في التصدي الفاعل والمسؤول للعدوان الأمريكي على بلدنا ومواجهة التصعيد بالتصعيد".
وتابع: "نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية عملية عسكرية مزدوجة استهدفت حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون" والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمرِ والعربي وذلك بعددٍ من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة".
وأشار إلى أن "الاستهداف الأول للحاملة "فينسون" منذ وصولها إلى البحرِ العربي".
وأكد أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط طائرة أمريكية نوع "MQ_9" في أثناء "قيامها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواء محافظة صنعاء".
وأكد سريع أن "الحشد العسكريّ الأمريكي واستمرار العدوان لن يؤدي إلا إلى المزيد من عمليات التصدي والاستهداف والاشتباك والمواجهة".
وقال: "لن يجن العدو من تصعيد العدوانِ على بلدنا إلا الخيبةَ والفشل والهزيمة ولن تحقق حاملة طائراته التي وصلت مؤخراً ما فشلت في تحقيقه خمس حاملات سابقة".
وأكد أن "اليمن مستمر في عملياته الإسنادية للشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويرفع الحصار عنها".
وكان زعيم "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، قد أعلن في 16 مارس الماضي، توسيع قرار حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ليشمل الأمريكية، ردًا على قصف جوي مكثف شنّته أمريكا على صنعاء و7 محافظات تسيطر عليها الجماعة، أسفر عن مقتل 53 شخصًا من بينهم 5 أطفال وامرأتان، وإصابة 98 آخرين بينهم 18 طفلًا وامرأة، حسب وزارة الصحة في حكومة الجماعة.
وجاء التصعيد العسكري بعد إعلان جماعة "أنصار الله"، في 12 مارس الماضي، دخول قرارها استئناف حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حيّز التنفيذ، مهددةً باتخاذ خطوات تصعيدية أخرى ردًا على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك بعد انقضاء مهلة حددتها الجماعة لتل أبيب بـ 4 أيام لفتح المعابر إلى القطاع.
وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014 على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.