وقال بالاشوف في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "العشرات من رجال الدين من مختلف أبرشيات الكنيسة الأرثوذكسية في مولدوفا تعرضوا للاستجواب".
وتابع: "يبدو أن السلطات المولدوفية تعتبر حرية العبادة حقا فقط لأولئك الذين ينتمون إلى "الكنيسة الصحيحة"، وهي ما يسمى بـ "ميتروبوليتية بيسارابيا" التابعة للبطريركية الرومانية". وأضاف: "هذه هي 'طريقهم إلى أوروبا'".
كما لفت الأب بالاشوف إلى أن كيشينيوف قد كثفت في الآونة الأخيرة الضغط على رجال الدين في الكنيسة الأرثوذكسية المولدوفية، ساعية إلى تدمير علاقاتها الكنسية مع بطريركية موسكو والعالم الأرثوذكسي بشكل عام.
وأشار الأب بالاشوف أيضا إلى محضر التفتيش الذي تم تسليمه إلى رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية المولدوفية ماركل فاليشستي، مشيرا إلى أنه لم يتم العثور على أي شيء غير قانوني خلال التفتيش الذي تعرض له.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام أن السلطات المولدوفية لم تسمح فعليا لرئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية المولدوفية ماركل فاليشستي، بالسفر إلى إسرائيل للمشاركة في قداس "النور المقدس"، بعد أن قامت بتفتيشه قبل إقلاع الطائرة.
والكنيسة الأرثوذكسية في مولدوفا هي جزء يتمتع بالحكم الذاتي من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وتوحد 70% من سكان مولدوفا وبريدنيستروفيه. وتنقسم الكنيسة إلى 6 أبرشيات ويبلغ عدد رعاياها نحو 1300 رعية.