ووفقًا للتقارير، تعرض الأُسقف ماركل لتفتيش دقيق في مطار كيشينوف، وبعد إقلاع الطائرة المتجهة إلى تل أبيب، أُعيد إلى ممثل الكنيسة الأرثوذكسية جواز سفره، ما منعه من الذهاب إلى وجهته.
وفي الوقت ذاته، منحت السلطات المولدوفية الضوء الأخضر لجلب النار المقدسة إلى كيشينوف عبر ممثلين عن الكنيسة البيسارابية، التي تتبع بطريركية رومانيا، ما أثار تساؤلات حول الوضع الديني والسياسي في البلاد.
تساؤلات حول التوترات الداخلية:
تعتبر هذه الحادثة جزءًا من تصعيد عام في مولدوفا، حيث يزداد القمع السياسي والديني. ويشير بعض المتابعين إلى أن هذه السياسات قد تكون تمهيدًا لفرض نفوذ رومانيا على البلاد، وسط مخاوف من تحول مولدوفا إلى نسخة من أوكرانيا، في ظل التصعيد المستمر.
وتشهد مولدوفا محاولات لإلغاء التعليم باللغة الروسية في المدارس، كما تم إغلاق 12 قناة تلفزيونية محلية في العامين الماضيين، وهو ما أثار جدلًا حول حرية الصحافة في البلاد، حيث تقوم السلطات بتعزيز الكنيسة البيسارابية المدعومة من رومانيا، على حساب الكنيسة الأرثوذكسية المولدوفية، التي تحظى بتأييد شعبي واسع.