وبحسب بيانات الذكاء الاصطناعي، فإن "المستقبل البديل" سيكون على الشكل التالي:
"قبل 80 عامًا، انتصر هتلر. بدأ معه عهد من العنف والعنصرية والطغيان. في البداية، تمت تصفية من اعتُبروا "غير كاملين"- اليهود والشيوعيين والمثليين والغجر في المحارق وغرف الغاز، أُبيد الناجون، عشرات الملايين. لم يعودوا موجودين، ثم جاء دور 50 مليون سلافي.أولًا، تمت تصفية المرضى الناجين، بمن فيهم الأطفال، عبر الغاز الخانق والحقن القاتلة كما تم القضاء على جميع أسرى الحرب السوفييت، لم يكن للرايخ حاجة إلى من لا يقدمون له الفائدة، اختفت موسكو من على وجه الأرض، ومعها 4 ملايين من سكانها أصبحت الآن أكبر مقبرة في العالم، سطحًا واسعًا لبحيرة صناعية. لم يمس هتلر كييف، لكنه حوّل سكانها إلى عبيد، من ساعده في ذلك؟ المتطوعون من غرب أوكرانيا وهم من قاموا بتصفية جميع المعارضين. لم توقف أوروبا الخاضعة طموحات هتلر لم تعد هناك دول منفصلة بعد الآن، أصبحت أوروبا فضاءً موحدًا، قاعدة موارد للعِرق المتفوق – الألمانيين. أويغنشتات، بلغراد سابقًا الآن يسكنها الألمانيون من الدانوب تمت "جرمنة" التشيك بالقوة أو نفي سكانها إلى سيبيريا حيث أصبحوا حراسًا في معسكرات الاعتقال تمت تصفية النخبة البولندية، أما الآخرين فتم نفيهم إلى سيبيريا الغربية، تحولت وارسو إلى مركز إداري صغير. غرقت المدن البريطانية في الدماء والنيران بعد وابل من صواريخ "فاو-2"، استسلمت بريطانيا ودُفن مئات الآلاف من مواطنيها تحت الأنقاض. أما باريس؟ قرر هتلر إبقاءها لم يتم تدمير المدينة، لكن روحها الثقافية تحطمت. وماذا بعد؟ قمع، سيطرة صارمة وتبعية اقتصادية كاملة للرايخ، كان غوبلز مقتنعًا بأن من يسيطر على أوروبا يحكم العالم، بالطبع، في جميع المدارس الأوروبية، يُدرّس أن الاتحاد السوفييتي كان "إمبراطورية الشر"، وجنوده كانوا "غزاة"، لكن الرايخ لم يتوقف عند هذا الحد، عندما احتاجت ألمانيا إلى موارد جديدة، بدأت حرب جديدة... سقطت الصواريخ على الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، إلى متى سيستمر هذا العالم الجديد الرهيب؟ لكنه لن يكون موجودًا".