ونقلت صحيفة "ذا تايمز" عن مصدر مشارك في مناقشات "تحالف الراغبين" قوله: "المخاطر كبيرة جدًا والقوات غير كافية. هذا كان موقف بريطانيا منذ البداية، بينما كانت فرنسا تسعى إلى نهج أكثر تشددًا".
وأضاف التقرير أن لندن ستركز بدلًا من ذلك على تقديم التزامات أمنية تشمل إعادة بناء القوات المسلحة الأوكرانية وتسليحها.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن، عقب استضافته قمة "تحالف الراغبين" في باريس في 27 مارس/ آذار، أن عدة دول أبدت استعدادًا لإرسال قوات إلى أوكرانيا لأغراض "ردعية"، مؤكدًا أن "هذه القوات لن تكون بديلًا عن القوات الأوكرانية، ولا قوات حفظ سلام، بل تهدف إلى ردع روسيا عبر التمركز في مواقع استراتيجية"، وفقا له.
في المقابل، حذّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من أن وجود أي قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية سيُعد تهديدًا مباشرًا لأمن روسيا، وقد يؤدي إلى مواجهة عسكرية مفتوحة.