وأوضح في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" أن هذا الموقف تغيّر مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة، حيث أبدى رغبة واضحة في إعادة إدخال أمريكا إلى الملف الليبي، ولكن عبر بوابة الاقتصاد.
وأشار التكبالي إلى أن ترامب يسعى دوما لتحقيق مكاسب اقتصادية من خلال ثروات العالم، وفي مقدمتها النفط الليبي، الذي يعد المورد الوحيد المتاح منذ عام 2011 وحتى اليوم.
وأضاف البرلماني الليبي أن ترامب يعتبر أن ليبيا فرصة لتحقيق المصالح الأمريكية، إذ يدفع باتجاه فرض الاستقرار بهدف تمكين الشركات الأمريكية من الاستثمار والمشاركة في إعادة الإعمار.
وأكد التكبالي أن هذه السياسة الاقتصادية الأمريكية تجاه ليبيا ستستمر على الأرجح لفترة طويلة، حتى في حال خسارة الجمهوريين في الانتخابات المقبلة.