وقال لافروف في مقابلة مع شبكة "سي بي إس": "سنواصل قصف الأهداف التي يستخدمها الجيش الأوكراني، والمرتزقة الأجانب، والمدربون الذين أرسلهم الأوروبيون رسميًا للمساعدة في ضرب الأهداف المدنية الروسية".
وأضاف الوزير: "إذا نظرنا، على سبيل المثال، إلى الوضع في مقاطعة كورسك، فخلال الأشهر الستة الماضية، لم يكن هناك أي هدف عسكري من بين الأهداف التي أطلق الأوكرانيون النار عليها".
وأضاف لافروف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدعم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اقترح فرض وقف مؤقت لمدة 30 يومًا للهجمات على البنية التحتية للطاقة.
لم ننتهك قط هذا الالتزام الذي قطعه الرئيس فلاديمير بوتين، وقد انتهك الأوكرانيون مئات المرات، ما بدا أن فلاديمير زيلينسكي يدعمه. أرسلت شخصيًا قائمة بهذه الهجمات إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والأمم المتحدة. هذه القائمة دالة بالفعل وتتحدث عن نفسها، كما أكد.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا لم تتلق أي مقترحات بخصوص نقل إدارة محطة زابوروجيه النووية إلى إدارة مشتركة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، لافتا إلى أن إدارة المحطة تقع تحت إشراف مؤسسة (روساتوم) الحكومية الروسية، وتخضع لمراقبة موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي في أيد أمينة.
وقال لافروف في مقابلة مع قناة "إس بي سي"، ردًا على سؤال بهذا الشأن: "لا، لم نتلق مثل هذا الاقتراح، وإذا تلقيناه، سنوضح أن إدارة محطة زابوروجيا النووية تقع تحت إشراف مؤسسة (روساتوم) الحكومية الروسية، وتخضع لمراقبة موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذين يتواجدون باستمرار في الموقع ويقومون بعملية الرصد. وإذا استثنينا المحاولات المتكررة من جانب أوكرانيا لمهاجمة المحطة وخلق كارثة نووية في أوروبا وأوكرانيا، فإن متطلبات الأمان تنفذ بالكامل. المحطة في أيدٍ أمينة".
وحول المحادثات الأمريكية الإيرانية، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأحد، أن روسيا ترحب بالمحادثات بين إيران والولايات المتحدة ويمكنها تقديم المساعدة للطرفين إذا رأى البلدان أن ذلك مفيدًا.
وقال لافروف: "نحن نرحب بالعملية (المحادثات) التي بدأت بين الولايات المتحدة وإيران، ونحن على استعداد لتقديم المساعدة إذا اعتقدت الأطراف أن ذلك سيكون له فائدة.. إنهم يعرفون ذلك".
وأضاف أن واشنطن لم تطالب موسكو بالتخلي عن شراكتها الاستراتيجية مع طهران.
واجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وويتكوف، في الكرملين، يوم أمس الجمعة، واستمر اللقاء قرابة 3 ساعات. وكان آخر لقاء بين الرئيس بوتين وويتكوف، في سانت بطرسبورغ في 11 أبريل/ نيسان الجاري.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، يوم الجمعة، أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، نقل رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واستلم من الرئيس بوتين، رسالة إلى ترامب.
وأشار بيسكوف، إلى أن روسيا يجب أن تكون دائما على أهبة الاستعداد رغم محادثات السلام بشأن أوكرانيا، وذلك نظرًا لطبيعة النظام الأوكراني. وتقول أوكرانيا إنها مستعدة للحوار بشأن السلام "فقط بعد وقف إطلاق النار".
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي: "نحن مستعدون للحوار بأي شكل، مع أي طرف وفي أي وقت. ولكن فقط بعد إشارة حقيقية بأن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب. وهذه الإشارة هي وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط".
وأكد زيلينسكي، يوم الثلاثاء أن كييف مستعدة للمفاوضات مع موسكو بعد وقف إطلاق النار الكامل، على الرغم من أنه لم يلغ المرسوم الذي يحظر ذلك حتى الآن.