راديو

قصف إسرائيل لسوريا تصعيد خطير.. فرنسا متهمة بمحاولة إفساد المفاوضات النووية

أفاد تقرير إسرائيلي، أمس الجمعة، بفشل المفاوضات بشأن التوصل إلى هدنة مؤقتة في قطاع غزة، وسط إصرار إسرائيل على استمرار وتصعيد عملياتها العسكرية.
Sputnik

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن فشل جهود الهدنة في غزة و تل أبيب تقرر توسيع العمليات العسكرية

وذكر تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم"، نقلًا عن مصادر مصرية، أن إسرائيل أبلغت الوسطاء برفضها لمقترح وقف إطلاق النار، كما تراجعت عن الشروط التي تم التوافق عليها في الأيام الأخيرة من المفاوضات.

في هذا الصدد، قال الباحث في الشأن الإسرائيلي، الدكتور محمد هلسه، إن معضلة الطرف الإسرائيلي تكمن في أنه يريد إجراء مفاوضات وفق شروطه، حيث وضع لنفسه قيود كبل نفسه بها ويريد صفقة أسرى دون أن ترتب اشتراطات عليه تضمن وقف الحرب وإعادة الإعمار.

وذكر أن الفجوة قائمة بين حماس وإسرائيل، نظرا لرغبة نتنياهو في تنفيذ خطته، و الانتقال إلى توسيع العمليات العسكرية لخدمة المسار الاستراتيجي الذي تتبناه حكومته بضرورة استمرار الحرب والقضاء على حماس.

الرئاسة السورية تؤكد أن القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير

قالت الرئاسة السورية إن القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير، وطالبت المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة اعتداءات إسرائيل العدوانية.
وأضافت في بيان أن "هذا الهجوم المدان يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري".

في هذا الإطار، قال أمين عام الحركة الوطنية السورية، زكريا ملاحفجي، إن الاعتداء الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي، له علاقة بالإشكال الذي حصل مع الدروز في صحنانا أو جرمانا والتهديد بأن هذه العملية لن تنتهي إلا بتقسيم سوريا.

ولفت إلى وجود رسائل تخاطب الدول العربية والعالم، من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، التي تعبر عن رؤية ترغب في تطبيقها داخل سوريا، موضحا أن الدروز السوريون لهم موقف وطني يؤكد على عدم الانصياع لأي خطاب طائفي.

قبيل قمة الناتو.. ترامب يطلب من الكونغرس زيادة ميزانية الدفاع الأمريكية

أظهرت مسودة الميزانية الفيدرالية التي أصدرها البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 13% ليصل إلى 1.01 تريليون دولار في سنة 2026 المالية.
ويأتي الاقتراح ضمن وثيقة تعكس أولويات إدارة ترامب الرئيسية، بما في ذلك تعزيز القدرات العسكرية، وخفض الإنفاق المحلي، وإعادة تركيز التمويل على المجالات "البالغة الأهمية".
في هذا الصدد، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، صالح المعايطة، أن ميزانية الدفاع الأمريكية ترتفع تصاعديا، مشيرا إلى أن الإنفاق العسكري الأمريكي يبلغ 15 ألف دولار في الثانية في ظل أن بعض الدول تضبط النفقات العسكرية الخاصة بها.
وأشار إلى أن الموازنة الأمريكية التي تبدأ في شهر أكتوبر مما يعني أن الرؤية الأمريكية الدفاعية تغيرت لعام 2026، مبينا أن الولايات المتحدة لا تدافع عن نفسها فقط بل عن مناطق الاهتمام الخاصة بها وحلفائها.

إيران تتهم فرنسا بمحاولة إفساد المفاوضات النووية مع أمريكا

رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أمس الجمعة، مزاعم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، المشككة بالطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.
وكتب بقائي عبر منصة "إكس": "إن ادعاء وزير الخارجية الفرنسي بأن إيران على وشك تطوير سلاح نووي هو ببساطة ادعاء سخيف".

في هذا الموضوع، اعتبر المحلل السياسي، محمد قادري، أن هناك مخططات أوروبية تستهدف تعطيل المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة وخاصة فرنسا التي لعبت دورا هداما في الجولة السابقة من المفاوضات.

ولفت إلى أن إيران حاولت إجراء مباحثات مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا خلال الأسابيع الماضية، لكن باريس ترغب في أن تقوم بدور الشرطي السيء في هذا الوضع حتى تتمكن أمريكا من الحصول على مزيد من النقاط من إيران، مؤكدا أن سلوك الدول الأوروبية لن يحل أي أزمات، بل يزيد من المشاكل القائمة.

اقتصاديا... الصين تدرس عرضا أمريكيا لمحادثات الرسوم وتحذر من "الابتزاز"

قالت وزارة التجارة الصينية، أمس الجمعة، إن بكين "تقيم" عرضا من واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 145%.
لكن بكين حذرت الولايات المتحدة من أن اللجوء إلى "التهديد والابتزاز" لن يجدي نفعا.

الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن هناك مساعي من الجانبين لحل هذا الصراع الذي يبدو أمام العالم أنه صراع تجاري اقتصادي، لكنه في واقع الأمر هو صراع أمني تكنولجي.

وأشار إلى أن هناك صراع مستمر بين الصين والولايات المتحدة، بهدف السيطرة على المصالح العالمية والأمن العالمي، خاصة في مجال صناعة الرقائق وأشباه الموصلات الالكترونية.
مناقشة