وجاء في قرار المحكمة: "قررت المحكمة تلبية طلب الادعاء العام بإبقاء يفغينيا غوتسولقيد الإقامة الجبرية لمدة 30 يومًا أخرى، حتى 13 يونيو".
وأفاد مراسل "سبوتنيك" بأن أنصار غوتسول استقبلوا القرار بهتافات "ياللعار!"؛ حيث تستمر المظاهرة الداعمة لرئيسة إقليم غاغاوزيا بالقرب من مبنى المحكمة.
وفي 25 مارس/آذار، تم احتجاز غوتسول التي كشفت أن سلطات كيشينوف عرضت عليها كفّ ملاحقتها، مقابل تنحيها عن منصب رئيسة إقليم غاغاوزيا ومغادرة أراضي مولدوفا على الفور.
وفي وقت سابق، قررت محكمة كيشينيوف وضع رئيسة إقليم غاغاوزيا ذات الحكم الذاتي، يوغينيا غوتسول، تحت الإقامة الجبرية. وأراد محامو غوتسول استئناف الحكم، إذ اعتبروا الحكم ليس غير مبرر، بل وقاسيًا للغاية. وأكد المحامون أنهم سيسعون إلى إطلاق سراح غوتسول، بشكل كامل.
وتدهورت علاقات غوتسول مع السلطات المولدوفية، بعد فوزها في انتخابات عام 2023، وأعلنت السياسية عن خطط لتعزيز العلاقات الودية مع روسيا، وتنتقد المواجهة بين كيشينيوف وموسكو. وأرادت سلطات مولدوفا إعلان الانتخابات غير قانونية، لكن برلمان غاغاوزيا أعرب عن تضامنه مع غوتسول، وحدثت عدد من الأنشطة الجماهيرية لدعمهما.
ويتمتع إقليم غاغاوزيا بالحكم الذاتي في جنوب مولدوفا، وينحو سكانه بشكل تقليدي إلى التقارب مع روسيا، في حين أعلنت كيشينوف عن مسار نحو التكامل الأوروبي.