وعقب الهجوم الإلكتروني، قررت السلطات في تنزانيا، أمس الأربعاء، حجب منصة "إكس"، حسب تقارير إعلامية، أفادت بأن الحساب الذي تعرض للاختراق هو حساب رسمي تابع للشرطة التنزانية.
وتسبب هذا الحدث في حالة من الجدل داخل البلاد وخارجها، خاصة في ظل توترات سياسية داخلية واتهامات من المعارضة للحكومة باتباع أساليب قمعية، كما كان يحدث في عهد الرئيس السابق جون ماغوفولي.
كما جاء ذلك عقب اختفاء صحفية أوغندية وناشط في مجال حقوق الإنسان، يوم الاثنين الماضي، أثناء حضورهما جلسة استماع لقائد المعارضة توندو ليسو في تنزانيا.
وكانت رئيسة البلاد قد أمر السلطات بمنع الناشطين الأجانب الذين يمكن أن يكون لهم دور في زعزعة استقرار البلاد.
وأكد وزير الإعلام التنزاني جيري ويليام سيلا، اختراق حساب آخر وهو حساب الهيئة الضريبية عبر موقع يوتيوب، مشيرا إلى أن سبب حدوث الاختراق الإلكتروني هو ضعف الإجراءات الأمنية المتبعة، لكنه أوضح أنه تم استعادة تلك الحسابات.