وتابع: "الأمر مختلف عندما يتعلق الأمر بالتوقيع، وهنا ستكون مسألة الشرعية حاسمة، لأنه إذا كان أولئك الذين يوقعون هم أولئك الذين لم تعد شرعيتهم، على أقل تقدير، تقنع أحداً، فإن أولئك الذين يحلون محلهم قد يشككون في الاتفاقيات التي تم التوصل إليها".
وأضاف: "توقعوا (في أوكرانيا) أن يكون دعم الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة، أبديًا، وأن يُسمح لهم بفعل كل شيء إلى الأبد، لكن الرئيس ترامب أظهر فهمًا مختلفًا للوضع. فهو يؤكد مرارًا وتكرارًا أن هذه ليست حربه، بل حرب (الرئيس الأمريكي السابق جو) بايدن. وهذا صحيح".
ووفقا له فإن هذا يعد تغييرا كبيرا في سياسة واشنطن مقارنة بالإدارات الديمقراطية، مشيرا إلى أن هذا الخط الذي يتبعه البيت الأبيض يسبب اضطرابات خطيرة بين النخب الأميركية. بما في ذلك الجمهوريون، لأنهم غير معتادين على العيش بطريقة "لا تتدخل في كل شيء وكل شخص ولا تحدد كل شيء"
وأشار إلى أن أحد الأسباب الجذرية للصراع حول أوكرانيا هو مسار كييف نحو تدمير الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
شارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، في مؤتمر رفيع المستوى للأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية، "الأراضي التاريخية لجنوب روسيا. الهوية الوطنية وتقرير المصير للشعوب" في موسكو.