https://sarabic.ae/20250523/لافروف-يشارك-إلى-جانب-خبراء-وسفراء-في-مؤتمر-الهوية-والتاريخ-في-موسكو-1100887531.html
لافروف: روسيا لم تتراجع أبدا عن الاتصالات مع أوكرانيا
لافروف: روسيا لم تتراجع أبدا عن الاتصالات مع أوكرانيا
سبوتنيك عربي
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن روسيا دائمًا مستعدة لإجراء محادثات سلام مع أوكرانيا. 23.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-23T08:55+0000
2025-05-23T08:55+0000
2025-05-23T10:20+0000
روسيا
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/18/1082393640_0:0:2997:1687_1920x0_80_0_0_6c2c03665f450a5f922765c7c88d556b.jpg
وقال لافروف خلال كلمته في مؤتمر "الأراضي الروسية الجنوبية التاريخية والهوية الوطنية وتقرير المصير للشعوب": "أوضح الرئيس موقفنا بوضوح بشأن مدى شرعية زيلينسكي ونظامه. وأكد أننا ما زلنا لا نرفض التواصل معه وإدارته للاتفاق على مبادئ تسوية تناسب الجميع".وأوضح: "نعم، نحن مع المفاوضات. نعم، ستكون هناك جولة ثانية من المفاوضات. لقد أكدوا ذلك، وهذا تطور إيجابي بالفعل، هذا ما قاله لافروف في مؤتمر "الأراضي التاريخية لجنوب روسيا، والهوية الوطنية، وتقرير مصير الشعوب".وقال: "العمل جارٍ على المذكرة. لا أعلم كيف تسير الأمور في الجانب الآخر، لكن عملنا وصل بالفعل إلى مرحلة متقدمة. على أي حال، سنُسلم هذه المذكرة للأوكرانيين كما هو متفق عليه، ونتوقع منهم أن يفعلوا الشيء نفسه".وكما أوضح لافروف، أن الولايات المتحدة لا تملك المصالح الوطنية في أوكرانيا التي يدافع عنها ترامب، ولم يتبق سوى مهام الإدارة الديمقراطية السابقة المتمثلة في إبقاء روسيا تحت الضغط المستمر.وتابع: "أشعر، عندما أراقب ما يحدث في الحياة الواقعية، أن إدارة ترامب تتصرف في هذه المرحلة تمامًا على هذا النحو (بناءً على المصالح الوطنية)، وقد تصرفنا دائمًا على هذا النحو، لم نعلم أحدًا أبدًا كيف يعيش، ولم نلقِ محاضرات على أحد".وتابع لافروف: "أود أن أقول إنه لا ينبغي عليهم إهدار طاقاتهم العقلية في استنباط خيارات غير واقعية. تخيّلوا الفاتيكان ساحةً للمفاوضات، من غير اللائق، في رأيي، أن تناقش الدول الأرثوذكسية قضايا تتعلق بالقضاء على الأسباب الجذرية على منصة كاثوليكية... أعتقد أنه لن يكون من المريح للفاتيكان نفسه استقبال وفود من دولتين أرثوذكسيتين في ظل هذه الظروف".وقال لافروف: "المذكرة التي اتفقنا على صياغتها وتسليمها للأوكرانيين، سوف نعمل بالفعل على صياغتها بشكل عملي، استناداً إلى الأمور الأكثر جوهرية، واستناداً إلى الأسباب الجذرية التي تكمن وراء هذا الصراع، وكيفية إزالة هذه الأسباب الجذرية، مثل الورم السرطاني"..وأوضح أن عسكرة أوروبا أصبحت أولوية رئيسية في الغرب، وهو اتجاه خطير للغاية.ووفقا له فإن قادة الغرب يطلبون التوصل إلى هدنة من أجل تزويد أوكرانيا بالأسلحة.ويشارك في الفعالية ممثلون عن السلطات الروسية وسفارات الدول الصديقة، بالإضافة إلى خبراء رفيعي المستوى. وتشمل مواضيع المناقشة الخصائص الاقتصادية والثقافية واللغوية للمناطق الجنوبية من روسيا، فضلاً عن تاريخ تطورها.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, العالم
لافروف: روسيا لم تتراجع أبدا عن الاتصالات مع أوكرانيا
08:55 GMT 23.05.2025 (تم التحديث: 10:20 GMT 23.05.2025) أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن روسيا دائمًا مستعدة لإجراء محادثات سلام مع أوكرانيا.
وقال لافروف خلال كلمته في مؤتمر "الأراضي الروسية الجنوبية التاريخية والهوية الوطنية وتقرير المصير للشعوب": "أوضح الرئيس موقفنا بوضوح بشأن مدى شرعية زيلينسكي ونظامه. وأكد أننا ما زلنا لا نرفض التواصل معه وإدارته للاتفاق على مبادئ تسوية تناسب الجميع".
وتابع: "الأمر مختلف عندما يتعلق الأمر بالتوقيع، وهنا ستكون مسألة الشرعية حاسمة، لأنه إذا كان أولئك الذين يوقعون هم أولئك الذين لم تعد شرعيتهم، على أقل تقدير، تقنع أحداً، فإن أولئك الذين يحلون محلهم قد يشككون في الاتفاقيات التي تم التوصل إليها".
وأوضح: "نعم، نحن مع المفاوضات. نعم، ستكون هناك جولة ثانية من المفاوضات. لقد أكدوا ذلك، وهذا تطور إيجابي بالفعل، هذا ما قاله لافروف في مؤتمر "الأراضي التاريخية لجنوب روسيا، والهوية الوطنية، وتقرير مصير الشعوب".
وقال: "العمل جارٍ على المذكرة. لا أعلم كيف تسير الأمور في الجانب الآخر، لكن عملنا وصل بالفعل إلى مرحلة متقدمة. على أي حال، سنُسلم هذه المذكرة للأوكرانيين كما هو متفق عليه، ونتوقع منهم أن يفعلوا الشيء نفسه".
وأضاف: "توقعوا (في أوكرانيا) أن يكون دعم الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة، أبديًا، وأن يُسمح لهم بفعل كل شيء إلى الأبد، لكن الرئيس ترامب أظهر فهمًا مختلفًا للوضع. فهو يؤكد مرارًا وتكرارًا أن هذه ليست حربه، بل حرب (الرئيس الأمريكي السابق جو) بايدن. وهذا صحيح".
وكما أوضح لافروف، أن الولايات المتحدة لا تملك المصالح الوطنية في أوكرانيا التي يدافع عنها ترامب، ولم يتبق سوى مهام الإدارة الديمقراطية السابقة المتمثلة في إبقاء روسيا تحت الضغط المستمر.
وتابع: "أشعر، عندما أراقب ما يحدث في الحياة الواقعية، أن إدارة ترامب تتصرف في هذه المرحلة تمامًا على هذا النحو (بناءً على المصالح الوطنية)، وقد تصرفنا دائمًا على هذا النحو، لم نعلم أحدًا أبدًا كيف يعيش، ولم نلقِ محاضرات على أحد".
ووفقا له فإن هذا يعد تغييرا كبيرا في سياسة واشنطن مقارنة بالإدارات الديمقراطية، مشيرا إلى أن هذا الخط الذي يتبعه البيت الأبيض يسبب اضطرابات خطيرة بين النخب الأميركية. بما في ذلك الجمهوريون، لأنهم غير معتادين على العيش بطريقة "لا تتدخل في كل شيء وكل شخص ولا تحدد كل شيء"
وتابع لافروف: "أود أن أقول إنه لا ينبغي عليهم إهدار طاقاتهم العقلية في استنباط خيارات غير واقعية. تخيّلوا الفاتيكان ساحةً للمفاوضات، من غير اللائق، في رأيي، أن تناقش الدول الأرثوذكسية قضايا تتعلق بالقضاء على الأسباب الجذرية على منصة كاثوليكية... أعتقد أنه لن يكون من المريح للفاتيكان نفسه استقبال وفود من دولتين أرثوذكسيتين في ظل هذه الظروف".
وأشار إلى أن أحد الأسباب الجذرية للصراع حول أوكرانيا هو مسار كييف نحو تدمير الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
وقال لافروف: "المذكرة التي اتفقنا على صياغتها وتسليمها للأوكرانيين، سوف نعمل بالفعل على صياغتها بشكل عملي، استناداً إلى الأمور الأكثر جوهرية، واستناداً إلى الأسباب الجذرية التي تكمن وراء هذا الصراع، وكيفية إزالة هذه الأسباب الجذرية، مثل الورم السرطاني"..
وأوضح أن عسكرة أوروبا أصبحت أولوية رئيسية في الغرب، وهو اتجاه خطير للغاية.
ووفقا له فإن قادة الغرب يطلبون التوصل إلى هدنة من أجل تزويد أوكرانيا بالأسلحة.
شارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، في مؤتمر رفيع المستوى للأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية، "الأراضي التاريخية لجنوب روسيا. الهوية الوطنية وتقرير المصير للشعوب" في موسكو.
ويشارك في الفعالية ممثلون عن السلطات الروسية وسفارات الدول الصديقة، بالإضافة إلى خبراء رفيعي المستوى.
وتشمل مواضيع المناقشة الخصائص الاقتصادية والثقافية واللغوية للمناطق الجنوبية من روسيا، فضلاً عن تاريخ تطورها.
