وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "نفذت القوات المسلحة الروسية ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة وطائرات مسيرة هجومية، ونتيجة لذلك تضررت مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومستودعات الأسلحة والذخيرة، ومواقع إنتاج وتخزين الطائرات المسيرة الهجومية، بالإضافة إلى نقاط الانتشار المؤقتة للتشكيلات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب".
وأردف البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي على خطوط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو نحو 435 عسكريا، ومركبات قتالية وناقلات جند مدرعة ومعدات قتالية مدرعة، وعدد من المدافع الميدانية".
وتابع: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بشرية ومادية بالقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة زابوروجيه. وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 165جنديًا، و3 مركبات مدرعة قتالية، وعدد من المدافع الميدانية، ومحطتي حرب إلكترونية".
وأضاف البيان: "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة لمجموعات القوات المسلحة الروسية، أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية ومصانع الإنتاج ومستودعات تخزين الطائرات المسيرة ومحطة وقود للقوات المسلحة الأوكرانية، وتحشدات القوى البشرية والمعدات للعدو في 142 منطقة".
وبحسب البيان، فإن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت 4 قنابل من طراز "جدام"، و4 صواريخ من نظام "هيمارس" و274 طائرة مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.