ويعد هذا التشكيل الجوي المشترك جزءًا من المناورة الختامية للتمرين، التي جرت باستخدام الذخيرة الحية في منطقة "كاب درعة" قرب طانطان، وهي من أبرز المواقع التي تحتضن فعاليات "الأسد الأفريقي" سنويًا.
ويُجسد هذا التحليق المشترك مستوى التنسيق العالي بين القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية، ويؤكد متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات الدفاع والأمن، خصوصًا في ما يتعلق بمواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز القدرات القتالية للقوات المغربية.
وأعلن الجيش المغربي، يوم الاثنين، انطلاق الدورة الـ21 من مناورات "الأسد الإفريقي" والتي استمرت إلى غاية 23 مايو/ أيار الحالي، بمشاركة أكثر من 30 دولة بينها الولايات المتحدة.
ويعد تمرين "الأسد الأفريقي" من أكبر المناورات العسكرية في القارة الأفريقية، وفق بيان للقيادة العامة للجيش المغربي.