وأكد الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى أمس الأربعاء، على أهمية تهدئة الأوضاع في طرابلس وضرورة منع تصاعد الاقتتال، وفقا لبيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأعربت تيته عن شكرها لرئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن محمود رشاد، على دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مشددة على التوافق المشترك بشأن ضرورة وقف أعمال العنف وتعزيز الاستقرار في البلاد.
ومؤخرا، خرجت تظاهرات في العاصمة الليبية طرابلس، احتجاجا على الاشتباكات التي شهدتها العاصمة بين فصائل مسلحة، وتسببت في سقوط ضحايا، وألحقت أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة، وحمّل المتظاهرون حكومة الوحدة الوطنية برئاسة، عبد الحميد الدبيبة، مسؤولية "تدهور الوضع الأمني، وتدني مستوى المعيشة"، مطالبين باستقالتها.
وتعاني ليبيا من أزمة سياسية معقدة، في ظل وجود حكومتين متنافستين؛ الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلف من قبل مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا من خلال انتخابات.
وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، إلا أن الخلافات السياسية بين الأطراف المتنازعة، إضافة إلى النزاع حول قانون الانتخابات، حالت دون إتمامها.