جاء ذلك في بيان للخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، وصفت فيه التقرير الاستخباراتي النمساوي بـ"المضلل"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
وقال البيان إن ما جاء في التقرير النمساوي "ادعاءات لا أساس لها من الصحة"، مضيفا: "طهران ترفض بالكامل الادعاءات المطروحة في التقرير، مشيرة إلى تعارضها التام مع تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعددة، والتي تؤكد سلمية البرنامج النووي الإيراني، وامتثاله الكامل للالتزامات القانونية والدولية بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي".
وقال البيان إن "التقرير شكّك في الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني دون دليل"، مشيرا إلى أن هذا الأمر هو تصرف "غير مسؤول واستفزازي، وطهران تريد توضيح رسمي من الحكومة النمساوية بشأن هذه المزاعم".
وقال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن ادعاء جهاز الاستخبارات النمساوي بشأن التشكيك في الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني تم إنتاجه فقط بهدف خلق أجواء إعلامية معادية لإيران وهو يفتقر لأي مصداقية أو قيمة قانونية.
وتصر الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية على التفاوض مع إيران للتخلي عن برنامجها النووي، بينما تؤكد طهران أنها لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم وامتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية، نافية أي نية لديها لامتلاك الأسلحة النووية.