الجيش الإسرائيلي ينفي استهداف المدنيين في مركز المساعدات برفح.. و"حماس" تعلق

فلسطينيون يحملون صناديق وأكياسا تحتوي على مساعدات غذائية وإنسانية قدمتها مؤسسة غزة، المدعومة من أمريكا ووافقت عليها إسرائيل، في رفح جنوب قطاع غزة، 29 مايو/ أيار 2025
نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، وقوع إصابات نتيجة إطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية داخل موقع توزيع المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، صباح اليوم الأحد.
Sputnik
وقال أدرعي، في بيان مقتضب: "حتى هذه الساعة لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من قواتنا داخل موقع توزيع المساعدات".
وأضاف: "الموضوع لا يزال قيد الفحص".
في المقابل، اتهمت حركة حماس الفلسطينية، الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجزرة وحشية" عبر استهداف آلاف الفلسطينيين أثناء توجههم إلى أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية غرب مدينة رفح، ما أدى إلى سقوط أكثر من 35 قتيلا و150 جريحا، بحسب بيان رسمي للحركة.
وقالت "حماس" إن "إسرائيل تستخدم مراكز توزيع المساعدات الواقعة تحت سيطرتها كمصائد لاستدراج الجوعى وقتلهم".
مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من 115 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مراكز توزيع المساعدات جنوبي غزة
وحمّلت "حماس"، إسرائيل والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى "اتخاذ قرارات عاجلة وملزمة لوقف هذه الآلية الدموية وفتح المعابر الإنسانية فورًا".
كما طالبت بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة مرتكبي "الجرائم الممنهجة ضد المدنيين".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، قد أفاد صباح اليوم الأحد، أن "القوات الإسرائيلية فتحت نيرانها بشكل مباشر من آليات عسكرية وطائرات مسيرة باتجاه مدنيين فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات غذائية من نقطة توزيع تعرف بالشركة الأمريكية في منطقة المواصي، غرب مدينة رفح".
مناقشة