وأظهرت تجربة سريرية من المرحلة الثانية أن الجمع بين دواء "أفيليماب" المناعي و"سيتوكسيماب" المستهدف قد أدى إلى زيادة ملحوظة في فترة بقاء المرضى دون تدهور حالتهم الصحية، مقارنة بالعلاج باستخدام "أفيليماب" فقط، بحسب موقع "نيوز ميديكال".
شملت الدراسة 57 مريضا، وأظهرت النتائج أن فترة البقاء دون تدهور للمجموعة التي تلقت العلاج المركب بلغت 11 شهرا، مقارنة بـ 3 أشهر للمجموعة التي تلقت "أفيليماب" فقط.
ويعزي الباحثون هذا التحسن إلى التأثير التآزري بين تحفيز الجهاز المناعي بواسطة "أفيليماب" واستهداف الخلايا السرطانية مباشرة باستخدام "سيتوكسيماب".
وعلى الرغم من هذه النتائج المشجعة، يُؤكد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتقييم فعالية وسلامة هذا المزيج العلاجي قبل اعتماده كخيار علاجي قياسي.
وتُعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تطوير علاجات أكثر فعالية لمرضى سرطان الجلد المتقدم، كما تسلط الضوء على أهمية الاستمرار في الأبحاث السريرية لتحسين خيارات العلاج المتاحة.