وقال جهاز الأمن في بيان: "بعد بدء العمليات الخاصة للقوات المسلحة الروسية في أوكرانيا، اكتسبت أنشطة "المجلس الثقافي البريطاني" طابعًا تخريبيًا واضحًا، مستغلًا قدرات اللاجئين الأوكرانيين، وعبر علاقاتهم العائلية والوثيقة على أراضي أوكرانيا، نظّم "المجلس البريطاني" عملًا لجمع معلومات استخبارية حول تطورات الوضع في المناطق الجديدة، ومعلومات حول انتشار القوات الروسية، وغيرها".
اعترف مكتب المدعي العام لروسيا الاتحادية استنادًا إلى مواد من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن أنشطة المجلس الثقافي البريطاني غير مرغوب فيها على أراضي روسيا.
ويشير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إلى أن المجلس الثقافي البريطاني هو الأداة الرئيسية لنفوذ لندن. ووفقا للمعلومات الواردة، فإن المجلس الثقافي البريطاني يشارك بشكل مباشر من قبل أجهزة الاستخبارات البريطانية في مشاريع سرية تهدف إلى تقويض سيادة الدول المستقلة.
ووفقًا لجهاز الأمن الفيدرالي، فإن مشاركة المجلس البريطاني في عمليات سرية لأجهزة الاستخبارات البريطانية متخفية في شكل مساعدة في حل النزاعات، وتشجيع القادة السياسيين الشباب والدعاية للقيم الغربية غير التقليدية.