وأضاف: "المجلس البريطاني متورط بشكل مباشر في مشاريع سرية لأجهزة الاستخبارات البريطانية لتقويض سيادة الدول المستقلة، وقد تبين مشاركة المجلس البريطاني في عمليات سرية لأجهزة الاستخبارات البريطانية، متخفيًا تحت ستار المساعدة في حل النزاعات، والترويج للقادة السياسيين الشباب والدعاية للقيم الغربية غير التقليدية".
وأشار إلى أنه "ثبت بشكل موثوق أن ممثلي مؤسسات التعليم العالي من مناطق فولغوغراد ونوفوسيبيرسك وتشيليابينسك وتومسك، بناءً على تعليمات من مسؤولين في منظمة غير حكومية أجنبية، قاموا بتوزيع الأدبيات والأدلة في الجامعات، التي تروج لدعم مجتمع الـ"ميم" (مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا وذوي الميول الجنسية المزدوجة المحظور في روسيا باعتباره متطرفا)".
وأشار المتحدث إلى أنه "يتم إسناد الدور القيادي في العمليات الاستراتيجية الخارجية البريطانية إلى "المجلس الثقافي البريطاني". إن أهمية الهيكل المذكور بالنسبة لأنشطة النفوذ البريطاني عالية جدًا لدرجة أن مصالحه يتم تعزيزها من قبل جهاز الدولة بأكمله في المملكة المتحدة".