القاهرة - سبوتنيك. وقالت الحكومة اليمنية، في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إنها "إذ تؤكد احترامها الكامل لحق الدول السيادي في اتخاذ ما تراه مناسبًا من إجراءات لحماية أمنها القومي، فإنها ترى في هذا القرار، بصيغته الحالية، أثرًا سلبيًا بالغًا على آلاف اليمنيين، من بينهم طلاب وباحثون وأرباب أسر، كانوا ولا يزالون ملتزمين بالقوانين الأمريكية".
وأضافت الحكومة اليمنية: "نطالب الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في هذا القرار، واستثناء المواطنين اليمنيين منه، تقديرًا للظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني، وانسجامًا مع القيم الأمريكية العريقة في دعم الشعوب التي تناضل من أجل الحرية والعدالة والاستقرار".
وأكدت الحكومة "الحرص على مواصلة التنسيق والتعاون مع الجهات الأمريكية المختصة، لتعزيز إجراءات التحقق والمراجعة، وضمان استيفاء أعلى معايير الأمان المطلوبة، في إطار التنسيق الأمني بين البلدين، بما يبدد أية مخاوف ويعزز من فرص التواصل الإنساني والأكاديمي والاجتماعي بين الشعبين الصديقين".
وأشادت حكومة اليمن بـ"الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في ملفات متعددة، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها الجمهورية اليمنية نتيجة انقلاب الحوثيين المدعومين من النظام الإيراني، وما ترتب عليه من معاناة إنسانية وأمنية واقتصادية جسيمة"، على حد قولها.
وفي وقت سابق، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلانًا يحظر فيه السفر من دول عدة إلى الولايات المتحدة، حيث يقيد دخول مواطني 12 دولة بشكل كامل، بينها اليمن، أفغانستان، بورما، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان.
كما يُفرض القرار حظرًا جزئيًا على مواطني 7 دول، هي بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.