وقال ليبيديف لوكالة "سبوتنيك": "في خاركوف أربعة استهدافات، ضربات على البنية التحتية العسكرية، تدمير مرافق الاتصالات، غارات جوية على نقطة انتشار مؤقتة، بما في ذلك وجود مرتزقة أجانب".
وتابع: "تيرنوبل... مستودعات بالمعدات، نقطة انتشار مؤقتة للعدو مع وجود عسكريين أجانب، تدمير مقرات (ما زلنا ننتظر التأكيد)".
وأشار إلى أنه في مقاطعة جيتومير، تم تنفيذ هجمات على منشآت عسكرية ومعسكر تدريب للقوات المسلحة الأوكرانية.
بالإضافة إلى ذلك، شنّت ضربات على مواقع للقوات المسلحة الأوكرانية في الجزء الخاضع لسيطرة كييف من مقاطعة زابوروجيه وجمهورية دونيتسك الشعبية، وكذلك في مقاطعة سومي. وفي مقاطعة تشيرنيغوف، تم استهداف قوات احتياطية معادية ونقطة تجمع قوات الاحتياط. وفي منطقة بروفاري، شنّت ضربة على نقطة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية كانت قد خضعت لتدريب في أوروبا. وفي ضواحي خميلنيتسكي، تم استهداف "معسكر لوحدة متطوعة من مقاتلي باندير".
وردًا على هجمات القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، تنفذ القوات الروسية بانتظام ضربات مستهدفة على النقاط العسكرية ومواقع أفراد القوات المسلحة الأوكرانية والمعدات والمرتزقة الذين يقاتلون في صفوفها، وكذلك على البنية التحتية من مرافق الطاقة، والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في أوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، مرات عدة، أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية في أوكرانيا.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.