ووفقًا لما أعلنته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، كلّف ترامب رئيس إدارة الطيران الفيدرالية (إف أي أي) بتوسيع إمكانيات تشغيل الطائرات المسيّرة، بما يشمل السماح لها بالتحليق خارج نطاق الرؤية المباشرة في المهام التجارية والإنقاذية.
وجاء في بيان للبيت الأبيض:"الرئيس ترامب يعزّز الأمن القومي من خلال دعم التكنولوجيا الأمريكية، والحد من الاعتماد على الإمدادات الأجنبية، وتشجيع تصدير الطائرات المسيّرة المصنوعة في الولايات المتحدة".
كما دعا المرسوم إلى تسريع تطوير تقنيات الطيران المسيّر، بما في ذلك أنظمة الإقلاع والهبوط العمودي والرحلات الذاتية بالكامل.
وطُلب من إدارة الطيران، بموجب الأمر، استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة طلبات تشغيل الطائرات المسيّرة، إضافة إلى تحديث خارطة الطريق الخاصة بدمج هذه الطائرات في المجال الجوي الوطني للولايات المتحدة.
دعم الطيران الأسرع من الصوت
كما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي وقّع أيضا أمرا تنفذيا يهدف إلى دعم وتطوير قطاع الطيران الأسرع من الصوت في الولايات المتحدة.
وجاء في بيان نُشر على الموقع الرسمي للإدارة الأمريكية:
اليوم، وقّع الرئيس دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا لتشجيع تطوير الطيران الأسرع من الصوت في الولايات المتحدة.
وأوضح البيان أن الوثيقة تهدف إلى إزالة الحواجز التنظيمية التي تعيق نمو هذا القطاع، من أجل ضمان "تفوق" الشركات الأمريكية فيه.
وينص الأمر التنفيذي على تكليف رئيس إدارة الطيران الفيدرالية (إف أي أي) بإلغاء الحظر المفروض على الطيران الأسرع من الصوت، ووضع معيار مؤقت لشهادات الضوضاء، بالإضافة إلى إلغاء قوانين أخرى تعيق هذه الرحلات.
كما يدعو إلى وضع معيار ضوضاء لطائرات السرعة فوق الصوتية يكون مقبولًا للسكان، ومجديًا اقتصاديًا وقابلًا للتنفيذ تقنيًا.
وأشار البيان إلى أن الأمر التنفيذي "يعزز تنسيق الجهود في مجالات البحث والتطوير والاختبار والتقييم للطيران الأسرع من الصوت عبر المجلس الوطني للعلوم والتكنولوجيا"، كما يدعم "التعاون الدولي من خلال إدارة "إف أي أي" ووكالات أخرى لتوحيد القواعد العالمية لهذا النوع من الطيران وإبرام اتفاقيات ثنائية بشأن العمليات الدولية".