ونشر غروسي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن "الزيارة إلى سوريا تمت دون أي قيود"، واصفا إياها بأنها "تمثل خطوة حاسمة لحل القضايا العالقة" فيما يتعلق بالأنشطة النووية السورية.
كان رافائيل غروسي قد التقى، الأربعاء الماضي، بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في العاصمة دمشق، واصفا زيارته للعاصمة السورية بأنها "مهمة"، وأن التعاون بين الوكالة ودمشق ضروري لحل القضايا العالقة.
ويأتي هذا في وقت وقّع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مذكرة تفاهم مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن التعاون في مجال أمن الغذاء ومكافحة السرطان، من خلال مبادرتي "الذرة من أجل الغذاء" و"أشعة الأمل" التابعين للوكالة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتقد أن "سوريا تحت حكم الرئيس السابق بشار الأسد، قد أدارت برنامجا نوويا سريا، شمل مفاعلا نوويا في محافظة دير الزور، الواقعة شرقي سوريا".
ويشار إلى أن موقع المفاعل أصبح معروفا بعد أن شنت إسرائيل غارات جوية في العام 2007، أسفرت عن تدمير المفاعل، وبعدها، قامت سوريا بهدم الموقع تماما.
وأكد رافائيل غروسي أن "المفتشين يعتزمون العودة إلى المفاعل في دير الزور بالإضافة إلى ثلاثة مواقع أخرى مرتبطة به".
وفي نيسان/أبريل الماضي، أكد غروسي التزام الوكالة بدعم سوريا في مجالات حيوية مثل الطب والزراعة، بالإضافة إلى تطبيقات سلمية أخرى تتماشى مع التطورات الحديثة.