وقالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، عبر منصة "إكس"، إن "المملكة المتحدة ترحب بالتزام الحكومة السورية القوي بقلب صفحة التاريخ، وعزمها على ضمان تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية، الذي يعود لعهد بشار الأسد تمامًا".
وأضافت الوزارة: "يشجعنا الدعم العملياتي واللوجستي الذي قدمته سوريا لزيارات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والتزامها بالتواصل مع المجتمع الدولي".
وكانت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، قد أشادت في إحاطة لمجلس الأمن، بالتزام السلطات السورية بالتعاون الكامل والشفاف مع المنظمة وأمانتها الفنية.
ولفتت إلى أن فريقا من الخبراء الفنيين من الإدارة التقنية للمنظمة زار دمشق، في مارس/ آذار الماضي، لبدء العمل على إنشاء وجود دائم للمنظمة في سوريا، والبدء في التخطيط المشترك لإيفاد فرق إلى مواقع الأسلحة الكيميائية.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي، قد أعلن رسميا، الأربعاء الماضي، رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا، بهدف السماح للنهوض بالبلاد بعد سنوات من الحرب.