وأضاف المنسق أن من المرجح أن نشهد موجات مماثلة ردًا على رد فعل محتمل من إيران، كون إسرائيل استهدفت مواقع رئيسية في البرنامج النووي الإيراني وشخصيات رئيسية في هذا البرنامج وكبار ضباط في الجيش والحرس الثوري، وهذا أمر لا يمكن لإيران تجاهله تحت أي ظرف.
ويرى المنسق أن "واشنطن لم تكن على دراية تامة بالهجوم، لأنها أمرت بإجلاء الموظفين غير الأساسيين من سفاراتها في المنطقة يوم أمس الخميس، وتضمن هذا القرار المغادرة على متن رحلات تجارية، إلا أنه لم يكن إجلاء طارئا ولم يكن متسرعا، لو كانت واشنطن على علم تام بالهجوم، لكانت وتيرة سحب الدبلوماسيين أسرع"، وفق وصفه.
وأكد أنه "لم تكن هناك تصريحات بشأن منع إيران من امتلاك برنامج نووي سلمي، ربما أن واشنطن كانت مستعدة لقبوله في مرحلة ما كوسيلة لتهدئة التوترات في المنطقة"، مضيفا "تكمن المشكلة في أن المواجهة مع إيران، وإن كانت بالنسبة لواشنطن مسألة تكتيكية، فإنها بالنسبة لإسرائيل مسألة وجودية كونها الدولة الإقليمية الرئيسية الوحيدة الراغبة والقادرة على مواجهة النظام الصهيوني في إسرائيل".