وفي هذا السياق ، أكّد أستاذ التاريخ والعلاقات الدوليّة في الجامعة اللبنانية الدكتور جمال واكيم أنّ "السلطة في مولدوفا تخضع للنفوذ الغربي وتحديدا لنفوذ الليبراليين الغربيين الذين يعتمدون أجندة أيديولوجية تدفع باتجاه ضرب القيم التقليدية للمجتمعات وفرض أجندات إجتماعية تشكّل أرضية لمنظومة القيم الليبرالية ومن ضمنها ما يسمى بحقوق المثليين وضرورة إقرارها بذريعة حقوق الانسان وحرية التعبير".
وأضاف: "يسعى الغرب من خلال ذلك الى فرض قيم مشوّهة على المجتمعات الأوروبية ومن ضمنها المجتمع المولدافي بغية إيجاد شرخ قيمي مع روسيا التي ترفض الاجندة الليبرالية التي تتنافى مع طبيعة الانسان وفطرته".
وأضاف: "يسعى الغرب من خلال ذلك الى فرض قيم مشوّهة على المجتمعات الأوروبية ومن ضمنها المجتمع المولدافي بغية إيجاد شرخ قيمي مع روسيا التي ترفض الاجندة الليبرالية التي تتنافى مع طبيعة الانسان وفطرته".
وعزا واكيم ذلك إلى خدمة اجندة جيوسياسية تهدف الى منع انفتاح أوروبا الغربية على روسيا بغية إبقاء القارة العجوز تحت الهيمنة الأمريكية.
وقال واكيم: "المفارقة إن الليبراليين الغربيين، الذين يتبنون أجندات تتنافى مع طبيعة الانسان بحجة حرية التعبير نجدهم يلجؤون الى قمع كل من يعبّر عن معارضته للأجندات التي يطرحها هؤلاء الليبراليون، من هنا نجد قمع السلطات في مولدوفا لتظاهرة سلمية خرجت للتعبير عن معارضتها لفرض الحكومة لاجندة حقوق المثليين ونجد كيف قامت الشرطة بالتنكيل برجال دين وباطفال اثناء قمعها للمظاهرة".