وقالت زاخاروفا لوكالة "سبوتنيك" على هامش "منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي": "تشن يوميًا عدة ضربات صاروخية على المنشآت النووية للبنية التحتية المدنية السلمية في إيران، والتي تخضع لسيطرة مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتواجدين هناك".
وتابعت: "علينا بالفعل، استنادًا إلى البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الروسية يوم أمس (الثلاثاء)، أن ندرك أننا على بعد ملليمترات من كارثة".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن هجمات إسرائيل المستمرة على المواقع النووية السلمية في إيران، "غير قانونية وتدفع العالم نحو كارثة نووية".
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "الهجمات الإسرائيلية المستمرة والمكثفة على المنشآت النووية السلمية في إيران، غير قانونية من وجهة نظر القانون الدولي، وتشكل تهديدات غير مقبولة للأمن الدولي، وتدفع العالم نحو كارثة نووية ستكون عواقبها محسوسة في كل مكان، بما في ذلك إسرائيل ذاتها".
وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمةً إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة. وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض-أرض".
بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة. وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا. وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل القصف.