في حديثه لـ"لقاء سبوتنيك"، قال كبير خبراء كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس قسم الضمانات سابقا يسري أبو شادي إن تقرير الوكالة الدولة للطاقة الذرية كان الذريعة الشكلية الذي استندت عليه إسرائيل للعدوان على إيران بدليل أنه بعد 12 ساعة من صدور التقرير، بدأت إسرائيل الهجوم على إيران، مشيراً إلى أن التقرير يعتبر مسيس وقد استعمل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لغة غير طبيعية واتهامات مبالغ فيها وكاذبة ولا قيمة لها، وفي نفس الوقت استندت الدول الغربية على هذا التقرير لكي يصدر مجلس محافظي الوكالة قرار بإدانة إيران كدولة لا تمتثل للاتفاق وتحويلها إلى مجلس الأمن لإعادة العقوبات.
وأشار إلى أن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يتطلع لمنصب سكرتير عام الأمم المتحدة لذلك عمل على تمرير القرار وكتب التقرير بصياغة غريبة لا تتناسب مع الوكالة، مما يشير إلى أنه كان هناك تواصل واتفاق بأن يصدر مثل هذا التقرير بهذه الصياغة لإعطاء مبرر شكلي لإسرائيل والولايات المتحدة لضرب إيران.