فعاليات اليوم الأول من منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي انطلقت بمشاركة 140 دولة وأكثر من 20 ألف مشارك، وتحلّ مملكة البحرين ضيفة شرف على المنتدى، كما سيكون هناك وفد من الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى جلسة بعنوان "روسيا وفرنسا".
مضمون بيان وزارة الخارجية الروسية، يتضمن كلمة بالغة الأهمية، وهي الاعتداء على البرنامج النووي السلمي، وليس الحربي، بمعنى أن أي هجوم عليه هو اعتداء على دولة ذات سيادة، لها كل الحق في برنامج نووي سلمي، من أجل أغراض سلمية.
الولايات المتحدة تتبنى عمليا مخطط حكومة نتنياهو، القائم على نفي وجود الشعب الفلسطيني، والتنكر لحقوقه الوطنية، وتعمل باتجاه أن تديم دورها وتحافظ على مصالحها، بدعم إسرائيل في حربها التي تشنها على غزة، التي تهدف إلى تهجير أبناء غزة إلى سيناء.
التطورات الميدانية العسكرية على مستوى الجبهة في أوكرانيا، وأيضا التطور السياسي، ما بين الرئيسين بوتين وترامب، في كثير من القضايا، وبالتالي الحاجة الأمريكية للموقف الروسي في قضايا أخرى، أدت إلى هذا الاختلاف في الأولويات بين الجانبين الأمريكي والأوروبي.
الولايات المتحدة الأمريكية، لحد اليوم، تستخدم مجلس الأمن لتمرير مصالحها الجيواستراتيجية، كما تستخدمه لتعطيل أي مشروع دولي يمكنه أن يمس المصالح الأمريكية، ودائما هناك محاولات غربية لإضعاف دور روسيا دبلوماسيا.