وبحسب مصادر مطلعة لوسائل إعلام أمريكية، فإنه يتم حاليا تصدير كميات متقطعة من الغاز، بينما تواصل شركة "شيفرون"، المشغّلة لحقل "ليفياثان" المتوقف و"تمار"، الذي لا يزال قيد التشغيل، إحالة أي استفسارات بشأن الإمدادات إلى وزارة الطاقة الإسرائيلية.
وقد تسبب توقف الإمدادات في تعطيل الصناعات المصرية، التي لجأت لإعطاء الأولوية لمحطات توليد الكهرباء، كما توقفت الإمدادات عن الأردن، بحسب التقرير.
وكانت إسرائيل تضخ نحو مليار قدم مكعب يوميا إلى مصر قبل أزمة عداونها على إيران، أما الآن، فتشير تقارير إلى أن مصر تزود الأردن بـ100 مليون قدم مكعب يوميا.
وصرح وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، أمس الأربعاء، بأن بعض الصادرات إلى مصر والأردن، قد تُستأنف بشكل أوسع بدءا من اليوم الخميس.
وتواصل إسرائيل وإيران تبادل الضربات الجوية والقصف الصاروخي منذ فجر الجمعة الماضي، وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات على مواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في إيران.
وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان له، إنه "استهدف بدقة عالية مركز القيادة والمعلومات للجيش الإسرائيلي قرب أحد المستشفيات"، مشيرًا إلى أنه حذر سابقًا أن "كل أجواء الأراضي المحتلة باتت مكشوفة ولا وجود لأي مكان آمن فيها".
وأضاف البيان أن "القدرة الاستخبارية والقدرة على تحديد الأهداف التي تمتلكها القوات المسلحة الإيرانية أصبحت الآن أمام أعين العالم"، مؤكدا أن "جميع مناطق فلسطين المحتلة تحولت إلى ثكنات عسكرية في حالة يائسة ومخيفة".