ولفت درديان، إلى أن "رئيس الوزراء نيكول باشينيان يقوم بعملية تصفية حسابات سياسية لأجندة باتت معروفة للجميع هي تصفية القضية الأرمنية، وجميع رجال الأعمال أو السياسيين الذين يشكلون نوعا من من القلق عليه لاستيلائه على السلطة، ومن بيبنهم سامفيل كارابيتيان".
وأشار درديان إلى أن "سامفيل كارابيتيان رجل أعمال لكنه يقف إلى جانب الكنيسة الأرمنية"، مشيرا إلى أن "الذي يغفل عن فهمه باشينيان أنه يحمل أجندة لتدمير القيم الأرمنية وفرض أفكار أوروبية".
وأضاف: "نرى اليوم الأوروبيون كيف يتصرفون ويشعلون الحروب من أوكرانيا إلى إيران، ويقفون إلى جانب إسرائيل في ضربها لإيران، ضاربين بذلك عرض الحائط، وبالتالي كارابيتيان يناصر الحق".
وأكد درديان، على أن "باشينيان يغرد خارج سرب الشعب الأرمني والقيم الأرمنية، وهو يتنازل عن الاستقلال الأرمني وعن السيادة والأراضي الأرمنية"، لافتاً إلى أنهّ "يستعمل سلطته على جميع الأمور التي تجري الآن في أرمينيا من ناحية سطوته على القضاء والسلطة كما سطوته على الجيش، وهو اليوم يريد أّن يسطو أيضا على الكنيسة وهذا أمر لا يمكن أن يمر".
وكشف عن اجتماعات دائمة هدفها جمع كلّ القوى والأحزاب الأرمنية في الشتات للقيام بتغيير ليس النظام، بل الشخص عبر الوسائل الديمقراطية".
وكانت محكمة في يريفان اعتقلت رجل الأعمال ورئيس مجموعة شركات "تاشير"، سامفيل كارابيتيان، لمدة شهرين، بتهمة "الدعوة العلنية للاستيلاء على السلطة".