موسكو - سبوتنيك. وقالت أندريا ميشيل، الصحفية لدى شبكة "إن.بي.سي" الأمريكية بعد مقابلة مع عراقجي، إنه صرح بأنه يعتزم السفر إلى موسكو يوم الإثنين 23 حزيران/يونيو المقبل.
وأضافت: "يعتزم الوزير عراقجي لقاء الرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين في موسكو".
وفي وقت سابق، أمس الجمعة، صرح فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، بأن الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية السلمية الإيرانية قد تؤدي إلى كارثة نووية لم يسبق لها مثيل، داعيا إسرائيل إلى وقف الهجمات على إيران، وخاصة على المنشآت النووية.
وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي:
"لا تزال المنشآت النووية السلمية الإيرانية تتعرض للهجوم، مما قد يؤدي إلى كارثة نووية جديدة لم تشاهد من قبل".
وفي الساعات الأولى من يوم 13 يونيو/حزيران، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية واسعة ضد إيران تحت اسم "الأسد الصاعد"، متهمة طهران بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري.
وشنت القوات الجوية الإسرائيلية عدة موجات من الغارات في أنحاء متفرقة من إيران، بما في ذلك العاصمة طهران، ما أسفر عن مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين وعدد من العلماء النوويين. كما استُهدفت مواقع نووية بارزة، من بينها نطنز وفوردو.
ووصف المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الهجوم بأنه "جريمة"، متوعدًا إسرائيل بـ"مصير مرّ ومروّع". وردّت طهران في مساء اليوم نفسه بإطلاق عملية "الوعد الصادق 3"، التي استهدفت مواقع عسكرية داخل إسرائيل.
في المقابل، تنفي إيران وجود أي بُعد عسكري في برنامجها النووي. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في 18 يونيو، إن الوكالة "لم ترَ أدلة ملموسة على أن إيران تمتلك برنامجًا نشطًا لصناعة الأسلحة النووية".
وقد توصلت تقييمات الاستخبارات الأمريكية إلى نتيجة مماثلة، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية نُشر يوم الثلاثاء، استنادًا إلى مصادر مطلعة.