وقالت زاخاروفا على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إن "روسيا تبذل قصارى جهدها، ليس للعب دور الوسيط، بل للمساهمة في خفض التصعيد بين إسرائيل وإيران. لأن الوضع خطير للغاية فيما يتعلق بالطاقة والتكنولوجيا النووية".
وتابعت زاخاروفا موضحة: "نحن (روسيا) نتفاوض مع جميع دول المنطقة، ومع الأطراف المنخرطة في التصعيد، ومع دول أخرى".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجري محادثات مع نظرائه في المنطقة ودول أخرى.
وبدأت الأزمة في ليلة 13 يونيو، جيث شنت إسرائيل عملية واسعة ضد إيران، استهدفت فيها عن طريق القصف الجوي منشآت نووية وجنرالات وعلماء فيزياء نووية بارزين وقواعد جوية وأنظمة دفاع جوي وصواريخ أرض-أرض وغيرها، بمزاعم قيام طهران بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري.
وبدورها، ردت إيران على العملية الإسرائيلية بوابل من الصواريخ والطائرات المسيرة، واستهدفت بحسب طهران، قواعد عسكرية مهمة ومنشآت حيوية بارزة، وتسببت بأضرار كبيرة فيها.
تنفي إيران الشق العسكري من مشروعها النووي، وتشدد على أن مشروعها يستهدف الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد أكد في 18 يونيو، أن مفتشي الوكالة لم يروا أدلة ملموسة على أن إيران تسعى إلى برنامج للأسلحة النووية.
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، صباح اليوم، مقتل 430 شخصا وإصابة أكثر من 3500 آخرين منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان، اليوم السبت بأن الهجمات الإسرائيلية على إيران أسفرت عن حصيلة "430 شهيدا وأكثر من 3500 جريح مدني وذلك منذ بدء العدوان الصهيوني".