وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان نُشر على موقع الوزارة: "ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الوحشي الذي أودى بحياة أبرياء، ونتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. نعبّر عن تضامننا مع الشعب السوري في وجه هذا الإجرام البشع".
وأكد البيان دعم موسكو الكامل للسلطات السورية في إجراء تحقيق دقيق في ملابسات الحادث، مع استعدادها لتقديم المساعدة في استقرار الأوضاع العسكرية والسياسية في سوريا.
وأضافت زاخاروفا: "من المهم جدًا، في هذه المرحلة الانتقالية في سوريا، تعزيز الوحدة الوطنية ووقف أي محاولات من الإرهابيين لإثارة الفتنة الطائفية وزعزعة الأمن الاجتماعي".
وأطلق إرهابي انتحاري، أمس الأحد، النار على مدنيين في كنيسة بالعاصمة السورية دمشق، قبل أن يُقدم على تفجير نفسه، ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وذكرت مصادر محلية لـ"سبوتنيك"، أن الإرهابي الانتحاري قام بإطلاق النار على عدد من المدنيين أثناء أدائهم للصلاة في كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة شرقي العاصمة دمشق، ثم قام بتفجير نفسة عبر حزام ناسف ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وأعلن الدفاع المدني السوري سقوط ضحايا من المدنيين جراء التفجير الذي وقع بالكنيسة.
وأكدت مصادر سورية أن الهجوم أسفر عن مقتل 22 شخصا، وأن منفذ الهجوم يتبع لتنظيم "داعش" الإرهابي (تنظيم محظور في روسيا ودول عدة)، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، نقلا عن وزارة الداخلية السورية.